وجملة إن كنتم تعلمون مستأنفة لا محل لها، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله
كان من منّة الله تعالى على هذه الأمة أن شرع لها من الدين ما يصلح أمر دنياها وآخرتها ، وكان من أهم ما شرعه صوم شهر رمضان المبارك
فالاسم، نحو: الله ربنا و محمد نبينا والذي بمنزلته، نحو: {وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُم} ، و: {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُم} 2، وتسمع بالمعيديِّ خير من أن تراه3
المصدر المؤول ( أن تصوموا ) في محل رفع مبتدأ ( أو نقول : هو المبتدأ ) ، تقديره : الصوم ـ أو: صيامكم ـ خير لكم
** أن المصدرية
10- وأن تَصُومُوا خيرٌ لكمْ: وَ: الواو تُعرب بحسب ما قبلها
كل عام وانتم بخير بمناسبة شهر رمضان المبارك اعاده الله علينا بالخير والبركات على
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وله ترفع الشكوى، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله المصطفى، ونبيه المجتبى