فإن تحديد نسبة الأحاديث الصحيحة الواردة في الكتب الستة مع جميع الأحاديث الصحيحة أمر يصعب حصره، ولكن قد ذكر أهل العلم أن ما فات هذه الكتب من الحديث الصحيح يسير، ويلتمس في غيره من الكتب، كصحيح
وهو سنة مؤكدة عن النبي محمد، ورد ذلك في كثير من الأحاديث النبوية منها: «عَنْ أبي هُريرةَ، رضي اللَّه عنهُ، قالَ: كانَ النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يَعْتَكِفُ في كُلِّ رَمَضَانَ
كتاب تيسير العزيز الحميد كتاب تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد
والمقرَّرُ بينَهُم أنَّ نقيضَ الأعمِّ أخصُّ من نقيضِ الأخصِّ [65] ؛ فـ: ليسَتا من السُّورتَينِ
أما الأحاديث الصحيحة الدالة على هذه الأصول فكثيرة جدا، منها الحديث الصحيح المشهور الذي رواه مسلم في صحيحه من حديث أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أن جبريل -عليه السلام- سأل النبي
والخبر ورد في هذا الباب بلفظ: ( لَقَدْ أَذْكَرَنِي كَذَا وَكَذَا آيَةً كُنْتُ أُنْسِيتُهَا مِنْ سُورَةِ كَذَا وَكَذَا ) فزال الإشكال وتبين أن المقصود بالإسقاط هو الإسقاط سهوا وهو والنسيان
قال الحاكي عنهم: فقلت فإنهم ينكرون علينا قولنا: إن الله تعالى جوهر قالوا إننا نسمع عن هؤلاء القوم أنهم ذوو فضل وأدب ومعرفة، ومن هذا صورته، وقد قرأ شيئا من كتب
شرح الحروف المشددة + أوراق عمل وتدريبات عليها - تأسيس